الأحد، 01 ربيع الأول 1447هـ| 2025/08/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    27 من صـفر الخير 1447هـ رقم الإصدار: 1447 / 02
التاريخ الميلادي     الخميس, 21 آب/أغسطس 2025 م

 

بيان صحفي

 

خيانةٌ جديدةٌ: السلطة اللبنانية تطلق سراح أحد السجناء التابعين لكيان يهود!

 

أطلقت السلطات اللبنانية اليوم الخميس ٢١/٨/٢٠٢٥م، وبشكل مفاجئ صالح أبو حسين وهو من التابعين لكيان يهود دون مقابل! وسلمته للكيان على ثغور فلسطين المحتلة في الناقورة!

 

يأتي هذا الإفراج بعد زيارة الموفدين الأمريكيين برّاك وأورتاغوس إلى لبنان! في وقت يستمر فيه كيان يهود بالقتل والقصف والتدمير في كافة مدن وقرى لبنان، وأسر الكثيرين من أهل لبنان، واحتلال العديد من القرى المجاورة لفلسطين، فضلاً عن مجازره في غزة والضفة.

 

إن تصرف السلطة الخياني الأرعن هذا هو جريمة بالمفهوم الشرعي والسياسي، وتواطؤ وإذعان لأوامر أمريكا ويهود، بل وجريمة بالمفهوم القانوني، إذ ينص القانون على أن كيان يهود عدوٌ ومحتلٌ، فكيف يتم إطلاق سراح جاسوس يتبع له، دخل خلسةً، بدون قرار قضائي ودون أي مسوغ قانوني؟!

 

لكن لا غرابة، وهذه الخيانة كانت سبقتها خياناتٌ في إطلاق المجرمين العملاء ليهود، حتى أولئك الذين أوغلوا في دماء أهل لبنان، علماً أن السلطة في لبنان تستمر في الوقت ذاته بالاعتقال السياسي للمئات، وملاحقة الآلاف من الأبرياء، بتهمة (الإرهاب) الملفقة، ونصرة ثورة الشام، لمدد تزيد عن عشر سنوات دون محاكمة، في عدوان واضح منها على كرامة أبنائها وأبناء سوريا. السلطة التي رئيس وزرائها سلام شغل من عهد قريب منصب قاضٍ في محكمة (العدل) الدولية لمدة تسع سنوات، ورئيسها وعد بإنهاء هذه الملفات الظالمة، فهل صار إطلاق سراح الجاسوس أولى من إطلاق سراح الأبرياء؟!

 

لقد كان الأجدر بهذه السلطة أن تسارع لإطلاق سراح هؤلاء وتعوضهم على الأذى الذي نالهم، وتعاقب ظالميهم.

 

إننا في حزب التحرير في ولاية لبنان نذكر:

 

أن السلطة في لبنان هي امتداد للسلطات القائمة في بلاد المسلمين، وهي سلطاتٌ فاقدةٌ للشرعية وتابعةٌ للغرب الكافر وأدواته في بلادنا، لا يهمهم سوى مصالح الغرب وتنفيذ أوامره على حساب مصالح الناس ورعايتهم، ودون أدنى اعتبار لمبدأ وعقيدة وأحكام.

 

يا أهل لبنان وساكنيه من البلدان المجاورة، لا تنتظروا عدلاً من هذه السلطة ولا رعايةً ولا اهتماماً، وأيقنوا أن الحل للبنان هو إعادته إلى أصله جزءاً من بلاد الشام في ظل دولة الخلافة الراشدة التي ترعى شؤونكم، وترفع الظلم عنكم، وتعيد الحق لأصحابه، وتمنع الغرب من التدخل في شؤونها، وتكنس كيان يهود، وتمنع العمالة، وتحرم الخيانة، فهي وعد الله سبحانه المتحقق عما قريب ولها نعمل.

 

﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية لبنان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +961 3 968 140
فاكس: +961 70 155148
E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع