الأربعاء، 11 ربيع الأول 1447هـ| 2025/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    10 من ربيع الاول 1447هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1447 / 04
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 02 أيلول/سبتمبر 2025 م

 

بيان صحفي

 

لن يوقف حقد وإجرام كيان يهود في غزة واليمن

إلا الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة حامية بيضة المسلمين

 

شُيعت يوم أمس الاثنين 01/09/2025م جثامين رئيس مجلس الوزراء رئيس حكومة التغيير والبناء في صنعاء أحمد غالب ناصر الرهوي مع مجموعة من الوزراء وهم القاضي مجاهد أحمد عبد الله علي - وزير العدل وحقوق الإنسان، معين هاشم أحمد المحاقري ـ وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، رضوان علي علي الرباعي ـ وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، جمال أحمد علي عامر - وزير الخارجية والمغتربين، علي سيف محمد حسن ـ وزير الكهرباء والطاقة والمياه، علي قاسم حسين اليافعي - وزير الثقافة والسياحة، سمير محمد أحمد باجعالة ـ وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، هاشم أحمد عبد الرحمن شرف الدين ـ وزير الإعلام، محمد علي أحمد المولد ـ وزير الشباب والرياضة، محمد قاسم الكبسي ـ مدير مكتب رئاسة الوزراء، زاهد محمد العمدي، سكرتير مجلس الوزراء، فيما لم يذكر مصير بقية الوزراء الذين كانوا في الاجتماع؛ بعد استهدافهم عصر يوم الخميس الماضي 28/08/2025م بعدوان كيان يهود عليهم في العاصمة صنعاء أثناء اجتماع لهم بعد أربعة أيام من استهدافه شركة النفط، ومحطة حزير للكهرباء.

 

ما كان لمن أذلهم الله أن يستبيحوا بلادنا إلا وهم مطمئنون بوجود حكام عملاء يمهدون لهم الطريق فتنطلق طائراتهم فوق البحر الأحمر على شاطئه الأيمن سلمان بن عبد العزيز، وعلى شاطئه الأيسر السيسي والبرهان، بل وينطلقون من جزره ومن جزر اليمن التي تشاركهم في قواعدها إمارات محمد بن زايد، وآخرون من حكام المسلمين، ومن يقف وراءهم، وأن يقوموا بما قاموا به من عدوان على بلاد المسلمين، لولا تواطؤ هؤلاء الحكام وركونهم إلى الدنيا في مواجهة هذا الكيان الغاصب لفلسطين منذ 1948م، وتخاذلهم عن مواجهته، وتجرؤهم على شعوبهم حين تنكر عليهم قذارة أعمالهم الدنيئة.

 

إن استهداف كيان يهود لليمن لم يكن ليتم إلا في ظل غياب الحكم بالإسلام، واتخاذ الشرعة الدولية ممثلة بالأمم المتحدة، ومن يقف وراءها قِبْلَةً لهم، ومكافأة لمن أعرض عن الحكم بالإسلام، نتيجة طبيعية، حتى يعود ساسة اليمن إلى رشدهم، ويضعوا الإسلام موضع التطبيق في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، قال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾، وقال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» خلافة تحكم بالإسلام، وتوحد بلاد المسلمين، وتقتلع كيان يهود من جذوره، بزحف جيوش المسلمين، بعد بغيه ما يقارب الثمانين عاماً، وليس استهدافه فقط بالصواريخ عن بُعْد! وبغير هذا سوف يستمر الكيان المجرم بهذه الأعمال الإجرامية.

 

إن الله أعزنا بالإسلام وأكرمنا به وأنزل لنا شريعة تحل جميع مشاكل العالم وتبين له طريق الهدى، فكيف نستبدل بها شرعة بشرية ظالمة (شرعة الأمم المتحدة) التي صاغ قواعدها الكفار المستعمرون؟! إن العالم اليوم يرمينا عن قوس واحدة فيجب علينا أن نلتفت لما قاله ربنا ونطبق الإسلام شاملاً كاملاً غير منقوص ونقود جحافل الأمة نحو تحرير بلاد المسلمين والبشرية جمعاء من ظلم الرأسمالية. وإننا في حزب التحرير مستمرون في عملنا في توعية الأمة وطلب النصرة من أهل القوة والمنعة وحمل المشروع الإسلامي الخالص إلى أن يكرمنا الله بالنصر والفتح بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وندعوكم إلى العمل معنا لإقامة هذا الفرض العظيم.

 

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.muslimworld.today
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع