- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
ترامب يتدخل لإنهاء الحرب على غزة لمصلحة أمريكا وكيان يهود
وليس نصرة للمظلومين
الخبر:
دعا رئيس أمريكا ترامب يوم الأحد إلى تسريع إبرام اتفاق بشأن غزة وإعادة أسرى يهود المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية. وفي رسالة مفاجئة نشرها ترامب على منصته تروث سوشيال قال: "أنجزوا اتفاقاً بشأن غزة وأعيدوا الرهائن". (الجزيرة نت، 29/6/2025، بتصرف)
التعليق:
منذ بدء حرب يهود على غزة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على كيان يهود في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ورغم البسالة التي سطرها المقاومون والثبات الذي أظهره الشعب الفلسطيني، ورغم إجرام يهود ضد المدنيين وخاصة الأطفال والنساء، لم نسمع صوتاً حكومياً دولياً ينادي بوقف هذه المجازر، إلا من أصوات لا يسمع لها تنادي بوقف هذه المجازر والمسارعة في عقد صفقات لإنهاء الحرب، لكننا نسمع الدول الكبرى التي رفعت شعارات حقوق الإنسان وحماية الطفل وحقوق المرأة؛ تطالب بإعادة أسرى يهود، وكأن أهل غزة لا حق لهم حتى في الحياة!
إن دعوة ترامب لتسريع اتفاق بشأن غزة وإعادة الأسرى، هدفها حماية كيان يهود وتثبيت وجوده عبر اتفاقات خيانية تُكرّس الانقسام وتُجهض ما تبقى من مقاومة حقيقية.
إننا نعيش في زمن ينهار فيه النظام الدولي القائم لهشاشته، وإننا نملك البديل الأصيل الذي يستطيع حكم العالم ونشر العدل والرحمة فيه.
فإنه يقع على عاتقنا أن لا نفوت هذه الفرصة، وأن نعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ونخرج العباد من ذل الرأسمالية وجورها إلى عدل الإسلام ونوره.
قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
دارين الشنطي